ذكريات جميلة
رسمََتها علاقة بريئة
بين شخصين تعاونا في إحترام الصداقة
حدودي أعرفها فلا اتعداها
أحترمُك لإنَك كما أًحب
و لَكنكِ لستِ مَنِ أحبَبت
و ليس لِعيبٍ فيكِ لا سمح الله
و إنما الاساس كان الصداقة و أنا احترم هذا الاساس
فلماذا هذا السؤال…………………..
لماذا لم تُحِبَني؟
سؤال و الله ما مر عليا أصعب منه ..
ماذا تتوقعين أن اجاوبك
فكرت قليلا
مرت لحظات و انا أستجمع هذه الأحرف
لأكون صيغة لسؤال اخر قد يكون سهل الإجابة
فما كان جوابي إلا بسؤال
سألتها بكل جرأة………… هل أحبَبتِِني ؟
هل بهذه السهولة خنتي الصداقة و الأخوة
للصداقة معنى أحترمه و أقدسه
فلا تنهيها يهذه الطريقة
كنت ارسم مشواري لأكون بعبدا عنك فأنا لا أفكر كما تعتقدين
لو أنك صبرتي قليلا لرأيتي نهايتاً جميلة لصداقتنا
قد تكون النهاية لا مجال فيها و لكن ليست بهذه الطريقة
أحسست بالذنب لإني إحترمتُ الصداقة
فهل مَن يحترٍم الصداقة أصبح مذنب
نظرة بريئة
حزينة
ممزوجة بالخوف من الجواب
خائفة لأنها متوقعه الجواب
لماذا؟
سألتيني و انت تعلمين ما هو الجواب
مرت سنين …….
فلو احبََبتُكِ لما صبرتُ كل هذه الفترة
هل كان السؤال لتقولي أني أظلمك
صدقيني قأنا لم أظلمك
و لن أظلم نفسي
لأني فعلا لا أحبك كما أردت
فلا تخوني صداقتنا